علامات الحمل الغریبة التي لم تسمعي بها من قبل!

علامات الحمل الغریبة التي لم تسمعي بها من قبل!

تعرف معظم النساء العلامات المبكرة للحمل مثل تأخر الدورة الشهرية والتعب المستمر وألم الثدي. ولكن القليل منهن يعرفن ما هي علامات الحمل الغريبة.

في هذا المقال سنتحدث عن ۱۰ علامات غريبة للحمل قد لا تعرفها جميع النساء. هذه العلامات ليست شائعة عادة، ولكن حدوثها قد يثير قلق النساء. لذلك، إذا ظهرت عليك العلامات التالية، فلا تقلقي من المحتمل أنك في طريقك لتصبحي أماً.

أهم علامات الحمل الغريبة

• إفرازات مشبوهة

في حين أن العديد من النساء يعانين من إفرازات مهبلية طوال حياتهن، فإن حدوث هذه الإفرازات أثناء الحمل ليس غير معتاد أيضا. ما يجعل إفرازات الحمل غريبة هو شكلها غير المعتاد تشهد معظم النساء الحوامل مخاطا لزجا أصفر أو أبيض أو شاحبًا في أوائل الثلث الأول من الحمل وطوال فترة الحمل.

تتسبب زيادة الهرمونات وزيادة تدفق الدم في المهبل في هذه الإفرازات. يزيد المهبل من إفرازاته أثناء الحمل لمنع انتشار العدوى إلى عنق الرحم والأنسجة الرخوة لجدران المهبل. ولكن إذا كانت هذه الإفرازات كريهة الرائحة وصفراء مخضرة أو مائية أو سميكة جدًا، أو كانت هناك حكة في المهبل، فيجب عليك مناقشة الأمر مع الطبيب. هذه الأعراض هي علامات عدوى.

• ارتفاع درجة حرارة الجسم

في صباح اليوم التالي للإباضة، بعد الاستيقاظ من النوم، ترتفع درجة حرارة جسمك قليلاً. لكن هذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم لا يبقى في الجسم حتى فترة الإباضة التالية. إذا كانت درجة حرارة الجسم الأساسية مرتفعة لأكثر من أسبوعين، لدرجة أنك لا تشعرين بالبرد، فهذا يشير إلى أنك حامل.

الشعور بألم في الرأس، وتشنجات في الجسم، والحاجة إلى التبول
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الدم أثناء الحمل إلى الصداع.

تعاني بعض النساء أيضا من تشنجات مشابهة لآلام ما قبل الدورة الشهرية. يزداد الشعور بهذا الألم في جانبي أسفل البطن. تشعر معظم النساء أثناء الحمل بالحاجة إلى التبول أكثر من ذي قبل. والسبب في ذلك هو أن الرحم يكبر، وهذا التوسع يضغط على المثانة.

• الشعور بأن الغرفة تدور حول الرأس

الشعور بالضعف أو الدوار في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ليس غير معتاد على الإطلاق. يتسبب الحمل في زيادة ضغط الدم على الأوعية الدموية، وتتوسع الأوعية أيضا. هذا هو السبب في حدوث الدوخة. ولكن يجب ألا يتجاوز هذا القدر من الدوخة الحد الطبيعي. الدوخة الشديدة المصحوبة بنزيف مهبلي وألم شديد في البطن يمكن أن تكون علامة على الحمل خارج الرحم. الحمل خارج الرحم هو الحمل الذي يتم فيه زرع البويضة المخصبة خارج الرحم.

• الشعور بالحاجة إلى التبرز

الشعور بالانتفاخ الناتج عن الغازات الزائدة في البطن يجعلك تشعرين بالحاجة إلى التبرز والسبب في ذلك هو أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى الإمساك والإمساك أيضا يجعل الأمعاء لا تفرغ تماما ويجعل الشخص يشعر بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام باستمرار.

بالإضافة إلى ذلك، يصبح الجهاز الهضمي أبطأ أثناء الحمل. يمكن أن يساعد إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي، وشرب الكثير من السوائل، وممارسة الرياضة بانتظام في حل هذه المشكلة. إذا كانت المشاكل خطيرة فاطلبي من الطبيب أن يصف لك مليئًا آمنًا.

• نزيف وطمث ناقص

تعاني حوالي ٢٥ إلى ۳٠ بالمائة من النساء الحوامل من نزيف على شكل تبقيع في بداية حملهن. يمكن أن يحدث نزيف خفيف عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم. يُعرف هذا النزيف أيضا باسم نزيف الانغراس. يحدث هذا النزيف بعد حوالي أسبوعين من الإخصاب.
يمكن أن يحدث النزيف أيضا بسبب التهاب عنق الرحم أو الحمل خارج الرحم أو الإجهاض. يجب فحص النزيف الغزير المصحوب بتشنجات في البطن وألم في الظهر من قبل متخصص.

• زيادة خطر الإصابة بالمرض

يقلل الحمل من مناعة الجسم.
هذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بالسعال ونزلات البرد والإنفلونزا.
ليس من غير المألوف أن تعاني النساء الحوامل من نزلات البرد والإنفلونزا في المراحل المبكرة من الحمل.
ولكن إذا كنت مصابة بنزلة برد في هذا الوقت، فتأكدي من زيارة الطبيب
لاقتراح أفضل خيار علاجي لك.
تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة للأمراض الشديدة مثل الأنفلونزا.
يمكن أن تكون هذه الشدة خطيرة على طفلك.

• حرقة في المعدة

تغير الهرمونات كل شيء أثناء الحمل.
تؤثر هذه التغييرات أيضا على الصمام بين المعدة والمريء.
يمكن أن يؤدي تلف هذه المنطقة أثناء الحمل إلى
دخول حمض المعدة إلى المريء ويسبب حرقة في المعدة.
لعلاج هذه الحالة، من الأفضل تقليل حجم وجباتك
وتجنب تناول الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية والحمضيات والعصائر والأطعمة الغنية بالتوابل.

• الحساسية

التغيير المفاجئ في الهرمونات أثناء الحمل لا يترك مشاعرك وشأنها.
هذه الهرمونات تجعلك أكثر حساسية وتبكيين لأتفه الأسباب.
تعتبر التقلبات المزاجية شائعة أيضا في المراحل المبكرة من الحمل.

• الشعور بطعم معدني في الفم

يمكن أن تؤدي زيادة هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء الحمل إلى
تغييرات في حاسة التذوق لدى العديد من النساء الحوامل.
للتخلص من هذا الطعم، من الأفضل استخدام العلكة الخالية من السكر.
يمكن أن يقلل شرب السوائل الباردة مع الطعام أيضا من الطعم المعدني.