المبایض الاصطناعية: ثورة في مجال الهندسة الحيویة

تیم محتوای پنبه‌ریز

تیم خلاق بازاریابی محتوای پنبه‌ریز تحقیقات زیادی را انجام می دهد تا بهترین محتوا را برای شما آماده کند.

ما در شبکه‌های اجتماعی

Rate this post

المبایض الاصطناعية: ثورة في مجال الهندسة الحيویة

تمكن العلماء من اكتشاف تقنية جديدة قد تساعد يوما في تمكين النساء اللواتي أصبن بالعقم بسبب العلاج الكيميائي من إنجاب الأطفال. ستعمل هذه المبايض الاصطناعية مثل الكأس المقدسة في مجال الهندسة الحيوية للبشر.

قام الباحثون من جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة ببناء هيكل هذا العضو باستخدام علم الهندسة الحيوية، بدلاً من زراعته من جثث الأفراد الموتى، مما يوفر صحة الأنسجة للصالحة للشخص ويعيدها إلى حالتها الأصلية، مما يجعلها تعتبر كأساً مقدساً في مجال الهندسة الحيوية للعلاج التجديدي. وقد تم تصميم هذا الهيكل ثلاثي الأبعاد باستخدام الجيلاتين لإنشاء شبكة يمكن أن تحتفظ بالبصيلات التي تحتوي على البويضات من الأمور المثيرة في هذا الاكتشاف هو أننا قد نستطيع في المستقبل صناعة مبايض تساعد على استعادة الخصوبة للنساء الشابات المتعافيات من السرطان وكذلك الأطفال الذين هم في مرحلة البلوغ والذين خضعوا لعلاجات مرتبطة بالسرطان، لكن في الوقت نفسه أصبحوا عقماً بسبب نفس العلاجات. يقول الباحثون إننا لم نكن لدينا في أي وقت مضى وسيلة لاستعادة الخصوبة. يمكننا حماية الخصوبة ولكن لم نستطع استعادتها. وهذا يعني أن هؤلاء الأفراد يمكن أن يحصلوا على هرمونات الغدد الصماء مثل الاستروجين والبروجستيرون، ويصبحوا يوماً ما آباء. لقد أظهرت هذه المبايض الاصطناعية كفاءة ودوام طويل الأمد. في الواقع، تمكنت الفئران التي خضعت لهذه المبايض من إنتاج الحليب نتيجة التغيرات الهرمونية الطبيعية في أجسادها تمت الولادة فقط من خلال الزراعة، مما يعني أنه ليس هناك حاجة لعوامل النمو الوعائية أو تحفيز الهرمونات أو نقل الأجنة. ومع ذلك، يجب أن يتعامل الباحثون بحذر مع هذه النتائج ويقولون إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه المبايض الاصطناعية يمكن أن تعمل بشكل مشابه للمبايض الطبيعية في البشر، وما إذا كانت متعرضة لخطر الخلايا السرطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *