التأثير السلبي لتدخين السجائر على كبد الجنين
قد حذر الأطباء من أن تدخين السجائر أثناء فترة الحمل يؤثر سلباً على كبد الجنين. وقد اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة إدنبرة من خلال دراسة أجريت على خلايا جذعية التأثيرات الضارة الناتجة عن استهلاك السجائر على الجنين. ووفقاً لهم، فإن مجموعة المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تشكل خطراً على خلايا الكبد النامية. قدمت مجموعة من الباحثين في جامعة إدنبرة طريقة لدراسة تأثير تدخين السجائر من قبل الأم على أنسجة الكبد. كما وجد هؤلاء الباحثون أن المواد الكيميائية في السجائر تؤثر بشكل مختلف على الأجنة الذكور والإناث. استخدم الباحثون في هذه الدراسة خلايا جذعية متعددة الإمكانيات القادرة على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا، لإنتاج أنسجة كبد جنيني. وأظهر هذا البحث أن مجموعة من المواد الكيميائية، كما هو موجود في السجائر، تشكل ضرراً أكبر على كبد الجنين من مادة خطيرة واحدة فقط. وبحسب ما أوردته شبكة الأخبار بي بي سي، فإن وظائف الكبد ضرورية لتطهير الجسم من السموم، كما تلعب دوراً هاماً في تنظيم عمليات الأيض. يمكن أن يؤثر تدخين السجائر، الذي يحتوي على حوالي ۷۰۰۰ مادة كيميائية، على أعضاء الجنين، ويمكن أن تستمر الأضرار الناجمة عنه.