آنچه در این مجله می خوانید
Toggleهل أنت ِ مستعدة لهذه المشاعر السبعة بعد الوالدة؟
بصفتك امرأة أصبحت أما حديثا، فإن معرفة الأشياء التي ستواجهينها يساعدك على الاعتناء بنفسك بشكل أفضل وعدم تضخيم الأمور. بينما إذا لم تعرفى هذه الأشياء، فقد تدخلين في حالة من الرعب والتوتر أكثر مما هو طبيعي. لذلك، تعرفي الآن على المشاعر السبعة الطبيعية التي من المحتمل أن تختبريها بعد الولادة.
الشعور الأول: الحزن
من المحتمل جدا أن تتحول عيناك إلى نبعين من الدموع وأن تبكي على أتفه الأسباب. ربما تصبحين أكثر حساسية تجاه القضايا الصغيرة والبسيطة وأقل تحملاً. فماذا يعني هذا ؟ هل يعنى أنك غير سعيدة بكونك أما؟ بالتأكيد لا علاقة لذلك بشعورك تجاه الأمومة. هذا الوضع طبيعي تماما من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع بعد الولادة، وحتى يتكيف جسمك مع الظروف الجديدة بعد الحمل، قد تشعرين ببعض التغيرات العاطفية. إذا استمر هذا الوضع لفترة طويلة، فلا تؤجلي زيارة الطبيب وحاولي مساعدة نفسك في أقرب وقت ممكن.
الشعور الثاني: الخوف
تشعر بعض الأمهات بالرعب من البقاء بمفردهن مع أطفالهن لأنهن لا يعرفن كيفية الاعتناء بهم. البعض قلق بشأن تناولهم الطعام والبعض الآخر يخاف من عدم القدرة على تهدئة أطفالهن. اعلمي وتأكدي أنك لست أول أم لديها مثل هذه المخاوف ولن تكوني الأخيرة. حاولي أن تكوني عاقلة وهادئة واطلبي المساعدة من طبيب الأطفال أو حتى من مستشار إذا لزم الأمر.
الشعور الثالث: السعادة المفرطة
بقدر ما يمكن أن يصبح الشعور بالحزن بارزًا بعد الولادة، قد يصبح الشعور بالسعادة بنفس القدر. إن ولادة كائن صغير حي يمكن أن يرسل موجة من السعادة إلى قلب الأم مع كل تثاؤب أو أنين بنفس قوة بقية المشاعر الأمومية. من المثير للاهتمام أن تعرفي أنك قد تلاحظين أنك أصبحت نشيطة وقلقة بشكل غريب. هذه الطاقة ضرورية بالتأكيد للعناية بطفلك، لكن تذكري أن تعتني بنفسك أيضا وأن تمنحي نفسك فرصة للراحة.
الشعور الرابع الغضب
إن التغيير المفاجئ في نمط الحياة، وعدم معرفة كيفية إرضاع طفلك أو تغيير حفاضه، وباختصار، العديد من التغييرات والأمور غير المعروفة الأخرى، قد تثير موجة من الغضب بداخلك. هذا الوضع طبيعي وقد يستغرق وقتا قصيرًا، ولكن بالنسبة للنساء اللاتي لديهن ميول مثالية، قد تكون هذه المسألة أحد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. يجب على الأم التي تعتقد أن طفلها لا ينبغي أن يبكي كثيرًا ولا تعتاد على هذه المسألة، أن تراجع الطبيب في أسرع وقت ممكن لمنع ظهور اكتئاب ما بعد الولادة.
الشعور الخامس القلق
إن ظهور مشاعر مثل القلق والتوتر في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة أمر طبيعي تماما. تتغير هرمونات جسمك وتتحول، وتغيرت ساعات نومك وأصبحت العناية بالطفل مسؤولية جديدة. لذلك، من الطبيعي أن تشعري بالقلق. تعانى بعض الأمهات في هذه الظروف أيضا من نوبات قلق” تكون أكثر حدة. إذا لم يتم حل هذه المشاكل بعد بضعة أسابيع، فراجعي الطبيب.
الشعور السادس الحساسية المفرطة
البكاء لأي سبب والبكاء بدون سبب، هذه هي المسألة!
الأمهات قادرات بعد الولادة على البكاء على أي شيء صغير أو كبير، وهذه المسألة ليست بأيديهن أيضا. قد يكون سبب هذا البكاء هو لماذا أعطاهم أزواجهن كوب الماء متأخرًا أو أن طفلهم لطيف جدا بحيث لا يمكنهم التوقف عن احتضانه. لا ترتاعي عند رؤية هذا الوضع وامنحيه حوالي أسبوعين. عادةً ما تعود المشاعر إلى وضعها الطبيعي بعد هذا الوقت تدريجيًا. ولكن إذا لم تعد، فيرجى زيارة طبيبك.
الشعور السابع: الشك
إذا كنت أيضا واحدة من الأمهات اللاتي يعتقدن أن الأمومة في فطرتك، لذلك مع ولادة طفلك، ستعرفين بالضبط ما يجب عليك فعله، فمن الأفضل تغيير طريقة التفكير هذه مع ولادة الطفل، قد لا تسير العديد من الأمور كما هو مخطط لها على سبيل المثال، قد لا يكون لديك حليب لفترة من الوقت. قد تثير هذه المسألة الشك والقلق لديك: هل يمكنني أن أصبح أما جيدة على الإطلاق؟ هل اخترت الوقت المناسب لإنجاب الأطفال؟ هذه المشاعر عابرة وتختفي تدريجيا بعد الأسابيع القليلة الأولى. لا تكوني قاسية على نفسك في الأسابيع القليلة الأولى وابذلي قصارى جهدك.