آنچه در این مجله می خوانید
Toggleلتقليل الألم أثناء الدورة الشهریة، انتبهي إلى النصائح التالية:
األطعمة الدهنية تزيد من إفراز هرمون االستروجين، والدهون الحيوانية تزيد من هذا التأثير في نظام جسمك. على المدى الطويل، يزيد ارتفاع نسبة الدهون في الدم وارتفاع هرمون االستروجين من خطر اإلصابة بالسرطان في جسمك. أظهرت األبحاث أن النساء اللواتي لديهن نسبة عالية من الدهون في الدم ومستويات عالية من هرمون االستروجين في الدم هن أكثر عرضة لإلصابة بسرطان الثدي.
من خالل تناول األطعمة النباتية وزيادة كمية األلياف المتناولة، يمكن تقليل إنتاج هرمون االستروج ين. يمتص الكبد هرمون االستروجين من مجرى الدم وبعد نقله إلى األمعاء الدقيقة، يتم التخلص منه. تمتص األلياف النباتية، مثل السبانخ، هرمون االستروجين وتتسبب في إفرازه. نتيجة لذلك، تساعد األلياف الغذائية بشكل كبير في إفراز هرمون االستروجين. األطعمة الحيوانية ال تحتوي على ألياف، وإذا كان النظام الغذائي ال يحتوي على ألياف نباتية، فال يتم إفراز هرمون االستروجين بالكامل من الجسم ويزيد مستواه في الدم. من خالل تناول الحبوب والخضروات والبقوليات واألطعمة النباتية األخرى، يمكن توفير األلياف المتناولة ومنع الزيادة المفرطة في هرمون االستروجين.
.
ال تنس أن اإلفراط في تناول السكريات البسيطة يمكن أن يسبب االكتئاب والتهيج خالل هذه الفترة.
تشعر العديد من النساء خالل هذه الفترة بانخفاض في ضغط الدم بسبب األلم في منطقة أسفل الظهر والساقين، لذلك يزيدون بشدة من المواد السكرية في نظامهم الغذائي. وفي العديد من النساء األخريات، يمكن أن يؤدي اإلفراط في تناول الشوكوالتة أو الحلويات قبل الدورة الشهرية إلى زيادة الشعور بالتهيج خالل هذه الفترة.
األطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة واأللياف )مثل خبز الحبوب الكاملة المصنوع من القمح الكامل، واألرز البني، والشوفان، والخضروات والفاصوليا( وكذلك تناول األطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل الفاصوليا، يقلل من مضاعفات هذه الفترة.
تظهر األبحاث أن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وتحقيق التوازن فيه في الجسم يمكن أن يقلل من مضاعفات هذه الفترة. يتحقق توازن الكالسيوم من خالل الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من منتجات األلبان أو المكمالت الغذائية. على سبيل المثال، فإن تناول كربونات الكالسيوم يقلل من مضاعفات الدورة الشهرية.
وجد الباحثون أن تناول البروتينات الحيوانية يزيد من إفراز الكالسيوم عن طريق الكلى، ومع تقليل تناول البروتينات الحيوانية، ينخفض إفراز الكالسيوم إلى نصف الكمية السابقة.